اسباب عشق فلسطين للأهلى وافترائات الكيان الصهيونى
بقلم / حسن يوسف . جريدة الخميس
إسرائيل تتحرش بالإهلى .. تفاصيل الصراع بين القلعة الحمراء والصهاينة
لم يكن "التقرير "الذى نشره احد الصحفيين الاسرائيليين ، والذى إتهم فيه الأهلى بأنه كان مرتبطاً بنظام الرئيس السابق حسنى مبارك ، وانه كان مستفيداً من وجود اساطين النظام الذى سقط تحت أقدام ثورة 25 يناير، سوى فصل جديد من حرب تشنها إسرائيل وخاصة جهاز الموساد الإسرائيلى على النادى الاهلى ، هذه الحرب لم تكن وليدة هذه السنوات بل إنها تمتد منذ أربعينات القرن السابق, وهى ترجمة حقيقية لما تعتبره اسرائيل ثأراً قديما لها عند الاهلى وجماهيره ، وبدأ فى الاربعينات بتوقيع مختار التيتش كابتن الاهلى فى ذات الوقت ، مروراً بمافعله ابوتريكة ، وانتهاء بلافتات الشجب والادانة المستمرة لما تفعله الدولة الصهيونية ضد الشعب الفلسطينى الاعزل والتى تظهر دائما من قبل جماهير الاهلى فى مباريات الاخير خاصة فى البطولات الافريقية التى يشاهدها الكثير من دول العالم.
بدأت قصة الحرب بين الاهلى واسرائيل منذ الاربعينات وتحديدا فى العام 1943 ، حيث تلقى الأهلى طلبا بعض القادة الفلسطينيــن أن يسافر الفريق إلى فلسطين ليلعب مباراة هناك دعماً للشعب الفلسطينى ، وتشجيعاً لثورته ضد الانجليز والعصابات اليهودية ، فوافقت ادارة الاهلى على الفور ، واستعدت للسفر ، الا ان الاحتلال الانجليزى الذى ادرك مدى شعبية الاهلى طلب من حيدر باشا وزير الحربية ورئيس اتحاد الكرة ونادى المختلط "الزمالك " آنذاك التدخل لإثناء الاهلى عن السفر ، وبالفعل إستدعى حيدر مختار التيتش كابتن الاهلى وطلب منه عدم سفر الفريق إلى فلسطين ,فما كان من كابتن الاهلى الا ان رد عليه " سنسافر يا باشا دعماً لإخواننا فى فلسطين " وغضب حيدر بشدة وهدده قائلاً " لوسافر الاهلى سأصدر قراراً بإيقاف الفريق "فلم تثنى هذه التهديدات الاهلى ، ولم تفلح محاولات حيدر لمنعه من السفر والتى وصلت الى سحب جوازات سفر اللاعبين ، حيث قامت ادارة الاهلى بمساعدة فؤاد سراج الدين وزير الداخلية آنذاك بأستخراج جوازات سفر جديدة للاعبين وسافر فريق الاهلى تحت مسمى "شباب القاهرة " واستقبلوا فى فلسطين استقبال الابطال ،فزادت ضربات الثوار وتفجيراتهم ضد الانجليز ورجال العصابات اليهودية ، ولعب الاهلى 5 مباريات فى رحلة استمرت 23 يوما ، كان رجال الثورة الفلسطينية يرفعون لاعبى الاهلى على الأعناق مقدرين لهم ما فعلوا دعما للثورة الفلسطينية ، وهو الامر الذى أجج مشاعر الغضب والكراهية لدى الصهاينه والانجليز ضد النادى الاهلى ، فأوعز الانجليز الى حيد باشا لعقاب الإهلى إرضاء لليهود ، وهو ما تم بالفعل وأصدر حيدر قراره الشهير بإيقاف لاعبى الفريق عن لعب الكرة حتى ولو خارج النادى ، وإستمر هذا الإيقاف الظالم لمدة 10 شهور ،حتى انفجرت جماهير الاهلى وقامت مع لاعبى الفريق وتوجهت الى قصر عابدين بمظاهرات غاضبة ضد الملك والانجليز وحيدر تطالب برفع الايقاف عن الاهلى حتى رضخ الملك وأمر حيدر برفع الايقاف عن الاهلى ، وهو ما رضخ له حيدر واصدر قراره برفع الإيقاف .
هذا الموقف الوطنى والقومى للاهلى لم تنساه كتب التاريخ النضالى الفلسطينى ، وايضا لم تنساه كتب المحتل الاسرائيلى ، فمنذ هذا الوقت أدركت اسرائيل لما للاهلى من تأثير كبير وحضور مؤثر يلهب المشاعر الوطنية على الساحات العربية عامة والفلسطينية خاصة ،وبالتالى بدأت تضع الاهلى فى قائمة الاعداء الكارهين لإسرائيل ، واصبحت كراهية الاهلى ونفوذه هى المتحكمة فى نظرة اسرائيل الصهيونيه لاى خبر او انتصار و إنجاز يحققه الأهلى . ، وبإيعاز الموساد الاسرائيلى ، دأب الكتاب الاسرائيليون وخاصة المهتمين بالكرة فى مهاجمة الاهلى ، وراينا كثير من الكتابات ضد انجازات وانتصارات الاهلى ، وكانت الصحف الاسرائيلية دائماً ما تتصيد الاخطاء للاهلى أو إدارته او لاعبيه ، وإستمر هذا الامر على ذاك المنوال حتى حدث حادث كبير هز اسرائيل ووجه اليها لطمة قاسية فضحت ماتقوم به فى حق الشعب الفلسطينى الأعزل امام العالم ، عندما قام به أبوتريكة لاعب الأهلى والمنتخب المصرى فى بطولة الأمم الافريقية بغانا برفع فانلته ليظهر تحتها عبارة "تعاطفاً مع غزة " مما وضع إسرائيل فى موقف حرج وفاضح للغاية امام العالم كله, وأدان ما تقوم به ضد شعب غزه ، مما زد من حقدهم وغضبهم على ابوتريكة وبالتبعية الاهلى النادى الذى ينتمى اليه اللاعب ، وكان رد الموساد الاسرائيلى على هذا اأامر فى غاية السرعة ، عندما خططوا لخطف أهم لاعبى الأهلى وسده المنيع عصام الحضرى ، من أجل حرمان الاهلى من جهوده ، ونجح الموساد الإسرائيلى فى مخططه عندما كلف كريستيان قسطنطين رئيس نادى سيون
السويسرى المعروف بأن تمويله من رجال أعمال يهود بإغراءالحضرى " بملايين الدولارات " للهروب وترك الأهلى ، فى وقت يعلم الجميع عدم وجود البديل القادر على سد فراغ الحضرى ، وهوالامر الذى كان يرغب فيه الموساد الاسرائيلى كى تهتز نتائج الاهلى ويخرج من البطولات تباعا ً والدليل على التدخل الاسرائيلى فى موضوع الحضرى ، أن نادى سيون الذى خطف الحضرى لم ينافس على بطولات وليس له تاريخ يذكر ، كما انه يعانى من الافلاس ، فكيف بتسنى لنادٍ كهذا دفع كل هذه الملايين للحضرى فى وقت كان يمتلك فيه 3 حراس اخرين. .
خلاصة القول أن التقرير الاخير الذى كتب فى الصحف الإسرائيلية ضد الاهلى لن يكون الاخير الذى تشنه الدولة الصهيونية ويخطط له الموساد الاسرائيلى ضد نادى القرن الافريقى ، بل ان فصول الحرب الذى تشنها على الاهلى وجماهيره لن تتوقف ، طالما استمرت إدارة الاهلى ولاعبيه وجماهيره فى القيام بدورها القومى والوطنى بالتنديد والشجب فى كل مناسبة أو مباراة بما يرتكبه العدو الاسرائيلى من اعمال وحشية ضد الشعب الفلسطينى الشقيق .
بدأت قصة الحرب بين الاهلى واسرائيل منذ الاربعينات وتحديدا فى العام 1943 ، حيث تلقى الأهلى طلبا بعض القادة الفلسطينيــن أن يسافر الفريق إلى فلسطين ليلعب مباراة هناك دعماً للشعب الفلسطينى ، وتشجيعاً لثورته ضد الانجليز والعصابات اليهودية ، فوافقت ادارة الاهلى على الفور ، واستعدت للسفر ، الا ان الاحتلال الانجليزى الذى ادرك مدى شعبية الاهلى طلب من حيدر باشا وزير الحربية ورئيس اتحاد الكرة ونادى المختلط "الزمالك " آنذاك التدخل لإثناء الاهلى عن السفر ، وبالفعل إستدعى حيدر مختار التيتش كابتن الاهلى وطلب منه عدم سفر الفريق إلى فلسطين ,فما كان من كابتن الاهلى الا ان رد عليه " سنسافر يا باشا دعماً لإخواننا فى فلسطين " وغضب حيدر بشدة وهدده قائلاً " لوسافر الاهلى سأصدر قراراً بإيقاف الفريق "فلم تثنى هذه التهديدات الاهلى ، ولم تفلح محاولات حيدر لمنعه من السفر والتى وصلت الى سحب جوازات سفر اللاعبين ، حيث قامت ادارة الاهلى بمساعدة فؤاد سراج الدين وزير الداخلية آنذاك بأستخراج جوازات سفر جديدة للاعبين وسافر فريق الاهلى تحت مسمى "شباب القاهرة " واستقبلوا فى فلسطين استقبال الابطال ،فزادت ضربات الثوار وتفجيراتهم ضد الانجليز ورجال العصابات اليهودية ، ولعب الاهلى 5 مباريات فى رحلة استمرت 23 يوما ، كان رجال الثورة الفلسطينية يرفعون لاعبى الاهلى على الأعناق مقدرين لهم ما فعلوا دعما للثورة الفلسطينية ، وهو الامر الذى أجج مشاعر الغضب والكراهية لدى الصهاينه والانجليز ضد النادى الاهلى ، فأوعز الانجليز الى حيد باشا لعقاب الإهلى إرضاء لليهود ، وهو ما تم بالفعل وأصدر حيدر قراره الشهير بإيقاف لاعبى الفريق عن لعب الكرة حتى ولو خارج النادى ، وإستمر هذا الإيقاف الظالم لمدة 10 شهور ،حتى انفجرت جماهير الاهلى وقامت مع لاعبى الفريق وتوجهت الى قصر عابدين بمظاهرات غاضبة ضد الملك والانجليز وحيدر تطالب برفع الايقاف عن الاهلى حتى رضخ الملك وأمر حيدر برفع الايقاف عن الاهلى ، وهو ما رضخ له حيدر واصدر قراره برفع الإيقاف .
هذا الموقف الوطنى والقومى للاهلى لم تنساه كتب التاريخ النضالى الفلسطينى ، وايضا لم تنساه كتب المحتل الاسرائيلى ، فمنذ هذا الوقت أدركت اسرائيل لما للاهلى من تأثير كبير وحضور مؤثر يلهب المشاعر الوطنية على الساحات العربية عامة والفلسطينية خاصة ،وبالتالى بدأت تضع الاهلى فى قائمة الاعداء الكارهين لإسرائيل ، واصبحت كراهية الاهلى ونفوذه هى المتحكمة فى نظرة اسرائيل الصهيونيه لاى خبر او انتصار و إنجاز يحققه الأهلى . ، وبإيعاز الموساد الاسرائيلى ، دأب الكتاب الاسرائيليون وخاصة المهتمين بالكرة فى مهاجمة الاهلى ، وراينا كثير من الكتابات ضد انجازات وانتصارات الاهلى ، وكانت الصحف الاسرائيلية دائماً ما تتصيد الاخطاء للاهلى أو إدارته او لاعبيه ، وإستمر هذا الامر على ذاك المنوال حتى حدث حادث كبير هز اسرائيل ووجه اليها لطمة قاسية فضحت ماتقوم به فى حق الشعب الفلسطينى الأعزل امام العالم ، عندما قام به أبوتريكة لاعب الأهلى والمنتخب المصرى فى بطولة الأمم الافريقية بغانا برفع فانلته ليظهر تحتها عبارة "تعاطفاً مع غزة " مما وضع إسرائيل فى موقف حرج وفاضح للغاية امام العالم كله, وأدان ما تقوم به ضد شعب غزه ، مما زد من حقدهم وغضبهم على ابوتريكة وبالتبعية الاهلى النادى الذى ينتمى اليه اللاعب ، وكان رد الموساد الاسرائيلى على هذا اأامر فى غاية السرعة ، عندما خططوا لخطف أهم لاعبى الأهلى وسده المنيع عصام الحضرى ، من أجل حرمان الاهلى من جهوده ، ونجح الموساد الإسرائيلى فى مخططه عندما كلف كريستيان قسطنطين رئيس نادى سيون
السويسرى المعروف بأن تمويله من رجال أعمال يهود بإغراءالحضرى " بملايين الدولارات " للهروب وترك الأهلى ، فى وقت يعلم الجميع عدم وجود البديل القادر على سد فراغ الحضرى ، وهوالامر الذى كان يرغب فيه الموساد الاسرائيلى كى تهتز نتائج الاهلى ويخرج من البطولات تباعا ً والدليل على التدخل الاسرائيلى فى موضوع الحضرى ، أن نادى سيون الذى خطف الحضرى لم ينافس على بطولات وليس له تاريخ يذكر ، كما انه يعانى من الافلاس ، فكيف بتسنى لنادٍ كهذا دفع كل هذه الملايين للحضرى فى وقت كان يمتلك فيه 3 حراس اخرين. .
خلاصة القول أن التقرير الاخير الذى كتب فى الصحف الإسرائيلية ضد الاهلى لن يكون الاخير الذى تشنه الدولة الصهيونية ويخطط له الموساد الاسرائيلى ضد نادى القرن الافريقى ، بل ان فصول الحرب الذى تشنها على الاهلى وجماهيره لن تتوقف ، طالما استمرت إدارة الاهلى ولاعبيه وجماهيره فى القيام بدورها القومى والوطنى بالتنديد والشجب فى كل مناسبة أو مباراة بما يرتكبه العدو الاسرائيلى من اعمال وحشية ضد الشعب الفلسطينى الشقيق .
كورة نت
: موقع , كورة نت موقع رياضي اخباري يرصد الأخبار الرياضية العربية والعالمية ، الموقع يحتوي على ترتيب للجداول الدوريات حسب الدوري المفضل لديك ، ويحتوي على جدول لمباريات اليوم ومباريات الغد ,ويحتوي ايضأ على صفحة للبث المباشر لجميع قنوات البين سبورت وابو ضبي الرياضية ، نقل مباشر، لسنا الأول في النقل المباشر ولكن نسعى ان نكون اول اختياراتكم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق